لتستمر الأحلام المؤجلة... ولتستمتع اللحظة بإهمالنا لها في دفاتر يومياتنا... وانشغالنا عنها بواقعنا العاجل...سيبقى كل شيء مؤجل... حتى احجز تذكرة اسبانيا.
.........
النائمون في كنف السماء... الذين يعيشون رواية لا تنتهي ... هم بمثابة الأحلام المبعثرة على سطور الألحان الحزينة.
.........
كل الجمل الاعتراضية لها محل من الاعراب..... وجهة نظر
.........
حياة الانسان مليئة بالتحديات وأحياناً قد تكون بعض هذه التحديات من النوع الشديد على النقس... فتترك جرحا في النفس قد يستمر بالنزف فترة من الزمن...
يقولون... لا تشرب قهوتك مرة... فلست مجبرا على تحمل مرارتها...
وأنا أقول...ما عادت تفرق... سوى كان القهوة مرة أو سكر زيادة...!
.........
هناك الكثير من الاقلام تنزف احبارها من كثرة احزانها... تنتهي الأحبار... لكن الأحزان تظل تنزف..!
.........
عندما تخط بقلمك قصيدة لشكسبير أو المتنبي بعد سنوات من التدريب و المحاولات فإن الأمر يتعدى كل قوانين الصدفة ليشكل حالة استثنائية من المتعة و الجمال.
.........
لـ 2010 ... فل تذهب غير مأسوفا عليك...لم تحمل لي سواء - سفرة امريكا - اذكرك بها... اما ما بقى للنسيان البعيــــد ... احزانك والآمك سأهجرها...فلقد ضربت موعدا مع 2011...لأن انتظر القرارات حتى تأتي ولن أنظر للأولويات... كلها الي الجحيم... سأبتسم واترك الصدفة ان تأتي وحدها... واذا لم تأتي فإلي الجحيم هي الاخرى.